دعني أبكي
الفقر العدو الأكبر لكل شخص يتنفس على وجة الكرة الأرضية.لن يكون هناك افضع من الفقر فما بالك ان كان معة فقر حظ
أنا حسين ولدت في قرية بسيطة جدا جدا نرعى الغنم والأبقار لانعرف شيئ اسمة تطور ووتكنلوجيا وهذة الاشياء,كان حياتنا بسيطة جدا عبارة عن عمل ونوم لا أكثر وكبرت حتى وصل عمري الى ال14 سنة,جارتنا من نفس وضعي ولا يقربونا بل هم فقط
جيراننا احببتها وأحبتني اسمها منى,كم اعشق هذا الأسم وكم هو غالي على قلبي,بدأت بصراحة قصة حبنا من صغر وتعاهدنا ان نأخذ بعض عندما نكبر,ومرت الأيام والسنين كلمح البصر الى أن يأتي اليوم الذي كنت انتضرة صار عمري 19 سنة وتقدمت
قصة حب واقعية على الواتساب تنتهي بكارثةلخطبتها طبعا تقدر تقول أهل الضيعة كلهم كانوا عارفين اني بحبها وتحبني من
طفولة,الموافقة كانت سريعة وتمت الخطبة,وبدئنا أنا وخطيبتي
نرسم مستقبلنا مثل الأولاد وكل شيئ.
ويوم من الأيام وجد أبيها جرة مليئة بالذهب,وبدأ المال والعز يظهر عليهم بشكل مفاجئ وهنا كانت هذة الحادثة هي الفاصلة في حياتنا,حيث انقلبت كل الموازين واتجهت الى
عكس ما أريد,بدأت خطيبتي بالتهرب مني تدريجيا لا أستطيع أن اكتب كيف حدث الأمر لكن دعني أقول لك ما قالت لي هي,أنت قادر تشبع خبز لتقدر تشبعني.
موضوع يهمك: احببته بصدق - احببته بجنون ولكن
لم أستطع تمالك أعصابي وغادرت منزلهم فورا الى جبل قريب منا وجلست أبكي وأبكي
وابكي حتى ارتوى قلبي وأنا أتذكر فقرهم وكيف كانت والأن بعدما اصبح المال بين يديهم تظهر الأنفس الخبيثة,لماذا لماذا؟؟؟
كانت صدمة قوية لي كانت مأساة لقلبي لا اعرف انا اكتب لكم وعيناي تدمع الأن.
ماذا فعلت بعدها
قررت الرحيل من ضيعتي من القرية التي أنا فيها,لكن كان هدفي هو أن اسافر للعمل لأجمع المال,لكي أعود واكسر عينها,لكن مثلما قالوا لي من ليس له حظ لا يتعب ولا يشقى والى الأن لم أجمع سوى ذكريات توجع القلب.ما لا تعرفة عني
أنا الان عمري 37 سنةنعم لم أنسى أول حب في حياتي
نعم تزوجت ولدي أولادي لكني لم أنسى أبدا والى الأن لم أعد الى قريتي بسببها,وبسبب كلامها,زوجتي تحبني لكني انا امثل اني احبها لانها طيبة القلب وحنونة ولكن انا توجد غصة في قلبي,توجد حرقة تحرقني لمجرد احد يذكر أسم منى أمامي,حاولت النسيان كثيرا لكن لم أستطع كنت أحبها وما زلت أحبها وسأبقى أحبها الى الأبد.
0 comments
إرسال تعليق